الرئيس الكوري الجنوبي يواجه مذكرة عزل ثانية
من المقرر أن تصوت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية والتي تسيطر عليها المعارضة اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 على مشروع قانون جديد لعزل الرئيس يون سيوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
وتم إلغاء المقترح الأول لعزل الرئيس يوم السبت الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لمقاطعة معظم نواب حزب سلطة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه للتصويت، حسب وكالة الأنباء الكورية.
ويحتاج إقرار الاقتراح إلى أغلبية الثلثين، كما يحتاج إلى دعم 8 نواب من الحزب الحاكم على الأقل.
وحتى يوم الجمعة، أعرب 7 نواب من الحزب الحاكم علنا عن دعمهم لعزل يون سيوك يول.
وقدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي و5 أحزاب معارضة صغيرة أخرى يوم الخميس الاقتراح، وتم عرض المقترح في الجمعية الوطنية في اليوم التالي، حيث زعموا أن إعلان الرئيس للأحكام العرفية ينتهك الدستور والقوانين الأخرى.
وأضيفت إلى الاقتراح مؤخرا مزاعم مفادها أن قوات الأحكام العرفية والشرطة حاولت اعتقال المشرعين تحت قيادة الرئيس.
وإذا تم تمرير الاقتراح في التصويت البرلماني، فإن المحكمة الدستورية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة يون سيول يول إلى منصبه أو عزله.
وفي حال تأييد قرار العزل من قبل المحكمة، سيكون "يون" ثاني رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يتم عزله بعد الرئيسة السابقة بارك كون-هيه في عام 2017.